mercredi 5 janvier 2011

Happy woman

If you ever see a happy woman
Think of me
If you hear a tender sound
Remember me
Whatever the season is
The sun shines from my heart
And the moon
My full moon
Stands shy In front of my eyes
Whatever the season is
The rain wipes away my sins
I can see them
All the things you can’t only feel
I can feel them
All the things you can’t only see
I'm here
With my world
Lost between my words
Oh my words
I know you
I know you too
You are here
For me
You are not a mirage
You are far
Very far
But you are here
You are calling
I’m coming
I can hear you
I can felt you
I see my world in your eyes
But please
Just still there
I’m not looking for a myth
trace me this time
can you?
I’m sorry but
Ican’t glorify you any more
And waiting you behind the door
Your smile make me Crying
And your voice puch me Lieing
Just Enough
And enough
I'm happy through my sadness
And proud of my great softness
And I don’t care
If you do more or less

dimanche 2 janvier 2011

المدينة الجائرة





دائما ما تأخذ مني المقدمة وقتا كثيرا لكتابتها ، أكبر بكثير من الوقت الذي يأخذه مني الموضوع نفسه ، قررت اليوم أن لا أضيع الوقت في المقدمة ،و أتناسى ذلك المثل الفرنسي الذي يقول أن البدايات فقط هي التي تحتسب ، نعم أنا دائما ما أحب البدايات لأنها جميلة و مثالية أو يمكن لأنها كاذبة ، و أكره النهايات لأنها الواقع بحمولاته الثقيلة ، و بين البداية و النهاية هناك حياة كاملة نعيش قصصها ، و نضيع بين تفاصيلها، و نرويها لأنفسنا و لغيرنا لكي نخفف من وقعها . و لكن ما يفيد الكلام فعندما تكثر علامات الاستفهام و تجد في كل جملة لها مكان فلا داعي للكلام ...

دروب هذه المدينة غريبة أكثر من غيرها ، أزقتها كامرأة شرقية لا تخلع ثيابها للغريب ، أتساءل دائما هل ما يربطني بها هو فقط واجهات المحلات التي يجب أن تبهر فتاة في سني ،
أم أنها محلات البيتزا و المثلجات ،التي أعشق أن آكلها و أنا أتجول بين دروبها ، أم لأن هناك كثير من الأشياء التي أحب أن أعرفها في هذه المدينة ، ولم أعرفها بعد ، أراها كل يوم في طريقي إلى المعهد الفرنسي ، إلى التدريب ، وفي طريقي إلى الأندلس ،والحقيقة أنني أكتفي بالمشاهدة ، و أعد نفسي بالغد ، وكما كنت أفعل دائما أبتسم ابتسامتي المثقلة بالغبار و الاسمنت و أمضي في طريقي .
لا أعلم إن كنت أستطيع أن أنتظر أكثر، مرت أكثر من عشر سنوات ، وأنا أنتظر أجول بين أزقتها و أتغنى بجمالها و أعد نفسي بها . لو تعلمين أيتها المدينة الجائرة ماذا فعلت بي ، لو تعلمين كم من الساعات و أنا أجلس في كل أمكنتك و أحلم أن تسمعيني ، كنت دائما تلعبين
معي دور الأب لا مبالي , و لكني كنت أحبك ، لأنه هذا هو الحب نار يحرقك لهيبها و تشعر بسخونتها ، ولكنك سعيد جدا لأنها تدفئك يدفئها . كنت كلما ذهبت لمدينة أخرى أتمنى أن أرجع بسرعة لأني أشتاق . أشتاق إلى هوائك الذي تفوح منه رائحة البحر ، إلى حينا الذي يملؤه صراخ الأطفال و ضجيجهم ، لأني أشتاق إلى رائحة كعكة أمي التي تلتصق في كل جدران بيتنا ، لأني أشتاق إلى أناس منهم الطيبون ومنهم الظالمون مهما كانوا فأني أشتاق .
لأنه حان الوقت أن ألعب معك دور الابن الضال سأنسحب ، سأبحث عن مدينة أخرى تحمل آلامي وتتحملها ، ولا تظلمني . لأنه حان الوقت أن أبتسم تلك البسمة التي تأتي بعد بكاء عميق لكي تقول أنه لا شيء يستحق أن نبكي عليه .